حدوتة الكِتاب

أول ٢٠١٤، لِقيت نَفسي إتحولت لشِريط كاسيت بيشتغل قُدام أي حَد جديد بيدخُل الـTeam بتاعنا، أو قُدام الـCustomers اللي كانوا بياخدوا الـCourses بتاعتنا،

كمان إكتشفت إني كبشري مُستحيل أعرف أطلع Live Content بنَفس كفائة الـContent المكتوب أو المِتسجل، (بالذات في الجزء التنفيذي الي في مجالنا)،

عِرفت ساعتها، إن المَفروض الـContent هو اللي يِشرح الجزء التنفيذي علشان أقدر انا أرد علي الأسئله،

أكتر مُشكله بتقابلنا كـMarketers في بدايه الرِحلة هي

“الـContent Marketing”

The Road Blog-0٢

كُنت بحلَم ساعتها إني ألِم الـContent Marketing في كِتاب ميِبقاش اللي بيقراه مِحتاج لِحاجه،

لكن ده كان وهم في خيالي،

إكتشفت بعدها اني مستحيل اعمل حاجه واحده تِجمّع كل الـContent Marketing ولا حتي تِجمع اللي انا اعرفه (مش من كتر اللي انا اعرفه علي قد ماهي من صعوبه و تفرّع الموضوع نفسه)

ساعتها كُنت عارف ان الـContent Marketing طريقين بيكمّلوا بعض “فِكري و تنفيذي”،

الطريق فِكري بيِتكلم عن سببية إننا نعمل Content اصلاً و مدي تأثيره في الكوكب اللي إحنا عايشين عليه وإيه الطرق اللي تخلينا قادرين نِوصل لِده،

و الجزء تاني إسمه “قولي حاجه عملي” يعني الجزء التنفيذي اللي في الموضوع, اللي كان موال لوحده بسبب طبيعة الـContent Marketing المستفزه جداً في التنفيذ, فكان كُل ما اتكلّم مع حد فِكرياً عن الـContent Marketing ألاقيه وِقع مني،

بَس و إبتديت ألاقي الـTeam بيِصغر واحده واحده، لأن في ناس بتِمشي، و مِنهم الي بيغيّر المجال كله،

لأنهم مكانوش عارفين يِنفّذوا اي حاجه من الكلام الفِكري اللي احنا بنقوله،

لأن أول خَطوه تخليهم ينفذوه كانت دايماً ناقصه

فكانت البِدايه بقرار إني أعمل Internal Knowledge Base للناس اللي شغّالين معايا ومُتعمِقه في التنفيذ،

التنفيذ بس، علشان نِبقي رَبطنا الطريقين الي إتكلمت عليهم ‘ الفِكري و التنفيذي ‘

IMG_1903

نُقطة تحوّل الـInternal Knowledge Base لـProduct يِتباع

… بعد سنتين بقي، اللي صحّا الموضوع تاني الناس اللي شغاله معايا لفَتوا نَظري إن الكتاب ده فات عليه سنتين و لحد دلوقتي بنِستخدمه و إن قيمته مع الوقت بتزيد،

وإنه ساعد مُعظم الـTeam يِبقي عندهم الـBasics في تنفيذ الـContent و كل واحد ليه الـStyle بتاعه بعد كده،

The Road Blog-0٣

الـVision كانت إننا لو قِدرنا نِوسّع التأثير ده علي عدد أكبر من الـAudience بتاعنا هنِبقي لقينا بديل للـCourses، و بِحاجه أكثر تأثيراً بكتير “لو إتقدمت صح” ، هنخَليهم يِعرفوا يِنفّذوا بإيديهم،

و ده طبعاً هيقَربنا للـMission بتاعتنا جداً،

وتاني سبب، إننا كان لازم نلاقي Business Model الي نِبني عليه الكيان و نِخليه مُستقر عشان نِقدر نَستمر في تَقديم الـValue اللي احنا بنقدمها

و بيع الكتاب في إعتقادنا، إنه هيساعدنا مادياً في رِحلتنا (صراحه أزليه غير مُبرره, بس هو ده اللي حصل و هي دي الأسباب اللي خلتنا نفكر نبيع بالـeBook، ده بمنتهي الشفافيه)،

كل اللي فوق ده بقي طلع في كتاب 106 صفحه معمولين بـDesign يخليك فرحان و انت بتقرا (من وجهة نظرنا )،

بيِمشي مَعاك خطوه بخطوه من اول تعريف انواع الـContent لحد الحجات اللي تاخد بالك مِنها كويس في وِسط ما انت بتنفّذ.

دي حكايه الكتاب بكل تفاصيلها , “ليه” قررنا نعمله و إيه الطريقه اللي قررنا نتبعها و احنا بنعمله و طلعنا بأيه في الاخر.

لو جاهز تِشتري الكِتاب و تِبدأ رحلة الـContent بتاعتك .. أُدخل هنا 

ديسمبر 20, 2017

1 responses on "حدوتة الكِتاب"

  1. ازاى يا سيف تعمل كتاب من غير خصم للناس ال معاك من زمان 🙁

Leave a Message